التربية العسكرية للبنات
نتشرت مؤخرًا أنباء عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تفيد بأن هناك قرارًا بتدريس التربية العسكرية للبنات في الجامعات، وذلك بعد إعلان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري لتعزيز الوعي الوطني في الجامعات المصرية، ولكن ما تم تطبيقه هو تدريس التربية الوطنية وليس التربية العسكرية، فيما يلي سننقل لكم كافة التفاصيل عن هذا الموضوع تابعنا.
يتسأل الكثيرون من الطالبات عن التربية العسكرية للبنات وهل صدر لها قرار رسمي، وهذا مما أثارت بعض المنشورات على السوشيال ميديا جدلاً واسعًا، حيث ذكرت أن هناك قرارًا جديدًا يقضي بتطبيق دورات التربية العسكرية للبنات ابتداءً من فبراير 2025، ولكن حتى الآن، لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن، و بحسب تقرير نُشر في أكتوبر الماضي، أفادت بعض المصادر بأنه كان من المخطط تطبيق التربية العسكرية للبنات في الجامعات، إلا أنه تم تأجيل تنفيذ القرار، كما تم التأكيد على أن التربية العسكرية للبنات ستشمل محتوى يتناسب مع احتياجاتهن، مثل الإسعافات الأولية وبعض الجوانب الثقافية المتعلقة بالدولة.
بموجب بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، تم الاتفاق على تدريس التربية الوطنية للطالبات في الجامعات المصرية وليس التربية العسكرية، حيث إن التربية العسكرية مخصصة للطلاب الذكور كأحد متطلبات التخرج والالتحاق بالخدمة العسكرية، بينما تركز التربية الوطنية على تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالبات من خلال محاضرات توعوية ومواد تعليمية تهدف إلى زيادة الوعي الوطني، وتعد جزءًا من متطلبات التخرج في الجامعات.
يهدف تدريس التربية الوطنية إلى بناء جيل من الشباب يتمتع بالعلم والوعي الوطني. ومن أبرز أهداف هذه الدورات: